صلاة ضحايا
مجلّة تيلوس العدد ٣ حزيران/يونيو ٢٠٢١
خريستو المرّ
إلهي
ألستُ أنا ابنك أيضاً؟
ألستُ جديراً بقطن الحنانِ
حنانِكْ
إلهي؟
أنا بين أنياب هذا الصليب
من الصُبح حتّى انفكاك الزمانِ،
زمانِكْ
ولا ضوءَ يشعل وردة جرحي
ولا دمعَ يجمعُ غربة روحي
إلهي
فيا أبتِ
وإلهي
ألا قلت لي ولنا
لماذا؟
لماذا إلهي؟
لماذا تخلّيت عنّا؟
لماذا تركت الجرائم تستوطنَ؟
تُشَرِّدَ روحي وعاشقتي وابننا؟
هل تخلّيت عنّا
إلهي؟
إلهي
ألستُ جديراً بصوت ملاكٍ ليخبرنا؟
أنا ابنك أيضاً، هنا،
يا أبي وإلهي
وهذا الصليبُ المدجّج بالشوك صار دياري
فماذا تريد من النار تعلو انكساري
ومن نوبات المسامير فيَّ؟
بلى، لا أزال أرى حاملاتِ الحدائقِ
حبّاً يُضيءُ حِصاري
بلى، لا أزال أرى حبّ حبّي
مسيحاً
بلى، لا أزال أرى مريماتِ الحروب
مواعد حرّيّة وُلدت
في البراري
ولكنّ قلبي هنا يصرخُ
إلهي إلهي لماذا تركتنا؟
لماذا تركتني؟
أمن أجل أن أُصبحَ الروحَ في روحي؟
أمن أجل أن أُفرغ الحبّ - حبّك - في جروحي
وتأوي إليَّ أغاني الحمام؟
إذاً قل ولو مرّةً...
ألا قلت لي جملةً
ولو مرّةً
لتُخبرَني
لتُخبرَنا
إلامَ،
إلامَ الحِراب تُضيء القناديل
في خاصرتي
وموطِننا
إلهي
ألستُ أنا ابنك أيضاً؟
ألستُ جديراً بقطن الحنانِ
حنانِكْ
إلهي؟
أنا بين أنياب هذا الصليب
من الصُبح حتّى انفكاك الزمانِ،
زمانِكْ
ولا ضوءَ يشعل وردة جرحي
ولا دمعَ يجمعُ غربة روحي
إلهي
فيا أبتِ
وإلهي
ألا قلت لي ولنا
لماذا؟
لماذا إلهي؟
لماذا تخلّيت عنّا؟
لماذا تركت الجرائم تستوطنَ؟
تُشَرِّدَ روحي وعاشقتي وابننا؟
هل تخلّيت عنّا
إلهي؟
إلهي
ألستُ جديراً بصوت ملاكٍ ليخبرنا؟
أنا ابنك أيضاً، هنا،
يا أبي وإلهي
وهذا الصليبُ المدجّج بالشوك صار دياري
فماذا تريد من النار تعلو انكساري
ومن نوبات المسامير فيَّ؟
بلى، لا أزال أرى حاملاتِ الحدائقِ
حبّاً يُضيءُ حِصاري
بلى، لا أزال أرى حبّ حبّي
مسيحاً
بلى، لا أزال أرى مريماتِ الحروب
مواعد حرّيّة وُلدت
في البراري
ولكنّ قلبي هنا يصرخُ
إلهي إلهي لماذا تركتنا؟
لماذا تركتني؟
أمن أجل أن أُصبحَ الروحَ في روحي؟
أمن أجل أن أُفرغ الحبّ - حبّك - في جروحي
وتأوي إليَّ أغاني الحمام؟
إذاً قل ولو مرّةً...
ألا قلت لي جملةً
ولو مرّةً
لتُخبرَني
لتُخبرَنا
إلامَ،
إلامَ الحِراب تُضيء القناديل
في خاصرتي
وموطِننا